لجنة التنظيم
تقترح السماح بالبناء مقابل ازاحته الى الشرق
موقع الجولان
في تطورات قضية اراضي مقام الحزوري قدمت
لجنة التنظيم والبناء مشروع اقتراح للتداول والتباحث مع لجنة الوقف في
الجولان المحتل، بموجبها يتم السماح للمستوطن في اقامة المبنى الذي ينوي
اقامته في مقام الحزوري مقابل ان يتم نقل البناء الى عدة امتار شرقي البناء الموجود
حالياً، وافادت مصادر في لجنة الوقف ان البناء القائم اتضح لدى التدقيق في
الخرائط والمستندات التي يملكها المستوطن مخالفة لتصريح البناء، وان لجنة
التنظيم راجعت الاوراق والخرائط وتبين ان مكان البناء يناقض ما تم المصادقة عليه.
واضاف المصدر ان لجنة الوقف لم تعط جواباً، وطلبت مهلة لتدارس
المقترح والرد عليه في وقت لاحق.
بانتظار موعد الجسلة القادمة التي ستعقد في نهاية هذا الشهر في الناصرة، والتي
ستستمع بها المحكمة الاسرائيلية الى رد الشرطة الاسرائيلية حول اسباب عدم توفير
الحماية للمستوطن في استكمال اعمال البناء.
مقترح لجنة التنظيم يتضمن نقل مكان
البناء وإبعاده إلى الشرق بمساحة 200-300-م ،
مع توفير مدخل خاص بمعزل عن مدخل المقام ، اضافة الى بناء
جدار عالي جدا بين المقام والمبنى على ان يتعهد المستوطن بعدم بيع المشروبات
الروحية اوالقيام باي نشاطات تتعارض مع قدسية المقام. وبموجب مشروع الاتفاق سيتم
توسيع مساحة المقام المخصصة من 7 دونمات الى
100 دونم
وكان الاجتماع قد عقد في مقام الحزوري (ر) وجمع
الرئاسة الروحية وممثلي معظم لجان الوقف في الجولان من جهة،وعدد
من الشخصيات بطلب من ممثلي لجنة التنظيم ومندوبي السلطات الاسرائيلية(مكتب مراقب
الدولة) في محاولة منها للخروج من الأزمة التي
فرضتها اراضي الوقف في مقام الحزوري.
وكان الشيخ موفق طريف رئيس الطائفة الدرزية في " اسرائيل "
قد اجتمع في وقت سابق مع وزير الداخلية الاسرائيلي ومدير اللواء ومع مديرية
التنظيم والبناء حول هذ القضية وقال في حديث لصحيفة كل الناس الصادرة في
دالية الكرمل" تحدثنا في عدة اقتراحات لانهاء هذه القضية اولا ان يستمر المستوطن"
في البناء على ان يبعد عن المقام 200-300-م وان يبني حائطاً طويلا وان يمتنع عن
احضار المشروبات الروحية وما شابه الى المنطقة. ثانيا: ان يبني ولكن ان
يستأجر ابناء الطائفة المحلات التجارية ..ثالثاً:ان
تباع المحلات التجارية لابناء الطائفة المعروفية
|