بحجة مبررات امنية حركة حماس تطرد صحفية
اسرائيلية تقدمية
الصحفية الاسرائيلية اميرة هس مراسلة صحيفة هارس الإسرائيلية
تجبر على مغادرة قطاع غزة، بعد ان أبلغتها الأجهزة الأمنية التابعة للحركة بان هناك
دواع امنية تتطلب منها مغادرة القطاع على الفور، فيما لم توضح الاسباب الحقيقية
وراء طلب حركة حماس. وكانت الصحفية اميرة هس قد دخلت قطاع غزة قبل بضعة أيام
على متن زورق لتغطية جريمة القتل البطيء التي تركتبها إسرائيل ضد مليون ونصف
مليون فلسطيني من خلال الحصار والتجويع. وفي تصريح لها لموقع الحقيقية السوري حيث
تعمل مراسلة للموقع الالكتروني قالت: عن أن مسؤولا أمنيا من حماس طلب منها مغادرة
القطاع لـ " أسباب أمنية " ، لكنها تعتقد أن السبب الحقيقي يكمن في أن حماس لا تريد
شهودا على ممارساتها التي تكمل ممارسات الاحتلال. وقالت: إنها كانت برمجت زيارتها
في غزة إلى كانون الثاني / يناير من العام القادم ، مضيفة القول " ليس هناك أي خطر
أمني يحيط بي في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا خطر مافيات السلطة الفلسطينية
وقطعان المستوطين اليهود ، والآن انضمت إليهم حماس " . وحال دخولها الأراضي
الإسرائيلية في معبر ايرز تم اعتقالها من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
للتحقيق..
يشار إلى أن أميره هاس ، محررة الشؤون الفلسطينية في صحيفة " ها آرتس "
والمتعاونة مع موقع " الحقيقة السوري "، هي الصحفي الإسرائيلي الوحيد الذي يقيم في
الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967 . وكانت نقلت إقامتها إلى غزة مطلع
التسعينيات ، حيث بقيت لحوالي خمس سنوات قبل أن تنتقل إلى رام الله . إلا أن
التنكيل الذي لحق بها على أيدي بعض اجهزة الامن في السلطة
الفلسطينية أجبرها مؤخرا ، وبعد أكثر من عشر سنوات ، على العودة للإقامة في
فلسطين " إسرائيل "وكانت هاس قد تحدت ، قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم السماح لحملة
الجنسية الإسرائيلية من دخول قطاع غزة .
موقع الجولان/ وكالات
|