محاولة لاحتجاز آثار سورية عمرها 4000 سنة
سابقة خطيرة في التهرب من التورط الألماني في اغتيال المبحوح

نقلت دير شبيغل الألمانية ذات الصلة الوثيقة بتسريبات الموساد، قيام مجموعة من ذوي
ضحايا تفجير في برلين بالطلب من محكمة ألمانية احتجاز آثار سورية عمرها قرابة 4000
عام تعرض حاليا في ألمانيا للحصول على تعويضات من سورية. وتعرض حاليا في متحف
ورتمبرج الألماني في شتوتغارت، تماثيل بازلتية سورية، لكن ذوي ضحايا تفجير في برلين
سنة 1983 يطالبون بتعويضات من الحكومة السورية، تقدموا بطلب لمحكمة ألمانية لاحتجاز
الآثار السورية لإجبار سورية على دفع التعويضات لهم.
وتمثل التماثيل جزء من معرض مؤقت باسم "كنوز سوريا القديمة، اكتشاف مملكة قطنا"
والتي عثر عليها عام 2002 وقدر عمرها بحوالي سنة 1700 قبل الميلاد.
ورغم أن التحقيق أثبت بأن الذي يقف وراء الانفجار هو إيليش راميرتز المعروف باسم
كارلوس المسجون حاليا في فرنسا، وقد وقع في مركز ثقافي فرنسي سقط فيه قتيل واحد
وجرح 23، إلا أن مجموعات اللوبي الصهيوني في ألمانيا وفرنسا تحاول إثارة القضية
للتخفيف من الضجة الإعلامية الحالية إزاء اغتيال قيادي فلسطيني في دبي. وتكشف أوراق
المحكمة أن نظام استخبارات ألمانيا الشرقية سابقا والمعروفة باسم ستازي خطط للعملية
وأشرف على تنفيذها.
وكالات
|